من طرف شموخ يتدلى من ذلك القلب
رغم كثرة انكساراته
اعوجاج حلم سكن في الأعماق
ليركن في زحام المستحيل ,,,
كويكب يثور عنفوان الغضب بداخله
فيتخذ مزاولة الدوران في فلك الضياع
حتى يرخي ستار الشفقة على وهنه وضعفه
فيهرب للموت تحت ظلال الحياة
يغادر ضوضاء ذلك المدار المبتل بالعجز
يبحث عن قربة أمل
فيجدها تستنجد آخر قطراتها
فيرتمي أمام فوهتها الحارقة
ويعتذر لها فيسلبها قطرة النهاية
بدمعة تحرق الصميم فقد يكون بها
دواء لهذيان الروح المنغمسه في الشرود
الذي يحطم أسرار صمتها الدائم . . .
/ /
/ /
وعند أول بتلات اليقظة يبدأ المشوار
في ذلك المدار كنهج يصعب الحياد عنه
وكأن جرعتها الأخيره من الأمل
في نور يشتت عتمة كهفها الجريح
تبخرت كسراب عتيق . . .
فبكت بكاء النار حين تندلع في الهشيم
فأحرقت معها ذلك المدار وأنشأت ظفائر
تداعب جنون مخيلتها جدلتها بحبك خيوط
من الماضي بعجرفة اللقاء ,,
قيدت ذلك السراب بقدره الاله ثم مشيئة
الأقدار وأحكمت القيد ورمت بالأقفال
لترقد في محيط الـــلالـقـاء
" فهل يستفيق السراب وتدق أجراس العناق ؟!! "
"""وان كتب علينا خلود الفراق فرجائي أن أتوسد
قربه مقابر الأموات """
,,
